Welcome

Website counter
website hit counter
website hit counters

Saturday, November 5, 2011

Arabian Sights (2011-10-27) Marshall Plan to Buy Off Arabic Revolutions??!!

-- Forwarded Message -----
From: Fathi Milad <a_almotanabbi87@yahoo.com>
To: "LEBANONVIEW-owner@yahoogroups.com" <LEBANONVIEW-owner@yahoogroups.com>
Sent: Monday, October 31, 2011 1:16 AM
Subject: Re: [LEBANONVIEW] Arabian Sights (2011-10-27) Marshall Plan to Buy Off Arabic Revolutions??!!


لا أدافع عن دويلة قطر .. ولكن استمرار البعض في الدفاع عن أنظمة دكتاتورية قمعية متعفنة بحجة (الممانعة والمقاومة) هو نهج يسيء للقوميين العرب وللتقدميين الذين يراد لهم أن يتخذوا بشار والقذافي وقبلهم صدام نماذج يحترمونها ويقتدون بها مما لطخ صورة الخط القومي التحرري بكامله.
إن الممانعة والمقاومة والتقدمية والعروبية هي مباديء تؤمن بها الشعوب وتحميها وتنتهجها وليست طلاسم وأحجبة تتدثر بها أنظمة مستبدة وفاسدة ودموية لتطيل في زمن سيطرتها على الشعوب ومقدراتها.
ان على الأحرار والقوميين والتحرريين والتقدميين العرب مراجعة أنفسهم وإعادة قراءة الأحداث والمتغيرات وفهم ما لم يفهم حتى لا يخسروا الشعوب مع خسارتهم الأنظمة الساقطة حتماً .ز
تحياتي
فتحي المسلاتي

From: Gamila Zahran <gzahran@wanadoo.fr>
To: Gamila Zahran <gzahran@wanadoo.fr>
Sent: Thursday, October 27, 2011 4:12 PM
Subject: [LEBANONVIEW] Arabian Sights (2011-10-27) Marshall Plan to Buy Off Arabic Revolutions??!!



Arabian Sights.....alt

محمد سيف الدولة
على غرار مشروع مارشال بعد الحرب العالمية الثانية الذى قام بضخ أموالا طائلة (حوالي 13 مليار دولار) فى دول أوروبا الغربية ذات النظام الراسمالى من أجل إعادة بناءها وضمان تفوقها على نظيراتها فى أوروبا الشرقية التى تنتهج الخط الاشتراكي ، فى اطار الصراع والتنافس الحاد بين المعسكرين ، والذى كان المقدمة لانتصار النموذج الغربي الراسمالى وسقوط المعسكر الاشتراكي مع سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991 ، وهو الصراع الذى تكرر أيضا مع اليابان فى مواجهة الصين بعد الحرب .
نقول على غرار ذلك ، اقترح نتنياهو على الإدارة الأمريكية إنشاء صندوق مماثل تموله أمريكا والدول الرأسمالية الكبرى ، لدعم التيارات الصديقة في مصر وتونس و باقي الأقطار العربية لمواجهة خطر سيطرة التيار الاسلامى على الحكم فى المنطقة العربية ، وهو ما سيمثل من وجهة نظره كابوسا لإسرائيل و أمريكا والغرب .
وهو الموضوع المهم الذي  نبهنا اليه  الكاتب الفلسطيني صالح النعامى فى مقال حديث له ولكنه لم يلقى الاهتمام الواجب من وسائل الإعلام المصرية .
***
    ولم تكن هذه هى المرة الاولى فلقد سبق واتفق كل من أوباما و بيريز فى اجتماعهما فى واشنطن فى 5 ابريل الماضى على ضرورة دعم الانتقال الديمقراطي فى مصر ، واستعادة الاستقرار للاقتصاد المصري فى أعقاب الثورة ، وانه لا يجب الاكتفاء بمراقبة الديمقراطية فى مصر فقط ، بل يتوجب التدخل اقتصاديا ،  وانه على  أمريكا وإسرائيل أن يلعبا دوراً فى ضمان مستقبل أفضل لشعوب المنطقة . وأكد شيمون بيريز فى نهاية اللقاء المذكور أنهم سيبذلون كل ما فى وسعهم لمساعدتنا على النجاح !!
***
كما لم يكن الصندوق الصهيونى هو الاقتراح الوحيد لشراء مستقبل الثورات العربية :
ففى المنتدى الاقتصادى العالمى الذى انعقد فى  الأردن منذ بضعة ايام ، تبنى الحضور اقتراح بتأسيس صندوق عربى لدعم فقراء العرب بتمويل من  دول الخليج النفطية
بهدف إنقاذ المنطقة من تطورات غير مرغوبة فى مسار الثورات الحالية ، وتجنب تفجر موجة ثورية  ثانية اشد جذرية وعنفا ، بعد أن تفجرت موجتها الأولى بسبب الأوضاع الاقتصادية البائسة لشعوب المنطقة .
ووضعوا هدفا محددا فى ذلك  هو العمل من اجل توفير 950 ألف وظيفة سنوية فى مصر بالإضافة الى 85 مليون وظيفة فى السنوات القادمة على امتداد الوطن العربى
***
اذا أضفنا الى ذلك كمية الأموال التى أعلنت الولايات المتحدة عن ضخها منذ بداية الثورة العربية ، لتمويل ودعم أصدقائها من المنظمات المدنية والسياسية لمواجهة صعود التيارات المعادية ، فاننا سنجد أنفسنا أمام سباق محموم لشراء مستقبل الثورات العربية والتحكم فى مسارها وتوجهاتها .
فهل سينجحون ؟
سنرى
*****
 
القاهرة فى 26 اكتوبر 2011
موضوعات مرتبطة :
 
 
 
                                                                    
A MUST Read…
alt
هو " العار "
" التحالف الديمقراطى " يعترف بالمجلس السورى التابع للناتو !!
د. رفعت سيد أحمد
 
لقد انتظرنا عدة أيام بعد إعلان ما يسمى بالتحالف الديمقراطى فى مصر والمشكل من عدة قوى متنافرة لا قيمة لها إلا لقوتين رئيسيتين هما : الإخوان وحزب الوفد ، انتظرنا أسبوعاً كاملاً آملين أن يعلن هذا التحالف ، وبخاصة الأحزاب المحترمة – غير الورقية – بداخله أنها قد أخطأت حين اعترفت بما يسمى بالمجلس الوطنى السورى الانتقالى بقيادة برهان غليون ، وأنها قد أساءت أولاً:للثورة المصرية حين ساوتها بعملاء لحلف الناتو ، تماماً عندما ساوها عبر الاعتراف المهين بمجلس العملاء فى طرابلس ، وثانية: للشعب السورى الذى يلفظ هذا المجلس وثالثاً: للمعارضة السورية الحقيقية والوطنية التى أعلنت براءتها منه وبأنه وفقاً للمعارض السورى الكبير قدرى جميل والمعارض البارز هيثم مناع أن ما يسمى بالمجلس الانتقالى هو مجلس يمول ويتبع نادى واشنطن التابع للمخابرات المركزية الأمريكية ، انتظرنا ولكن قيادات هذا التحالف ، لم تعتذر ، ولم تصدر بياناً يوضح موقفها وهو الأمر الذى يجعلنا نؤكد أن ما فعله هذا التحالف وإصراره عليه يعد فى تقديرنا هو (العار) بعينه ، العار الذى أصاب الثورة المصرية التى قطف هذا التحالف ثمرتها فى غيبة شبابها وقواها الحقيقية التى فجرتها ، وها هو لا يكتف بذلك بل يبادر بالاعتراف بمجلس عميل لحلف الناتو وللمخابرات الأمريكية وصُنع فى أسطنبول لتقوده بعض القوى الإسلامية المتطرفة – ومعها الإخوان السوريين الأكلون على الموائد بما فيها مائدة برنار ليفى الصهيونى ومؤتمره الشهير فى باريس - بعيداً عن التمثيل الحقيقى للشعب السورى ولقواه المعارضة أو المؤيدة واسعة الأطياف.
دعونا نسجل ما يلى لعل من لايزال شريفاً فى التحالف الوطنى فى مصر أن يعيد النظر،ويعتذر للشعبين السورى والمصرى عن هذا العار،عار الاعتراف بعملاء لحلف الناتو ممثلين للشعب السورى:
أولاً : ينبغى أن يعلم التحالف الديمقراطى المصرى أنه لا يمثل الشعب المصرى بل يمثل نفسه فقط ، وأن الشعب المصرى وفقاً لما نتابع ونقرأ يعلم أن الشعب السورى يريد الإصلاح ولكنه لا يريده على الطريقة الأمريكية والفرنسية أو التركية التى تستدعى التدخل الأجنبى مثلما حدث فى ليبيا التى هلل أعضاء من هذا التحالف المصرى وتحديداً (الوفد) و(الإخوان) على ما جرى بها بل واستقبلوا نفس (العملاء) الذين سموا لاحقاً بنفس الاسم (المجلس الانتقالى) ثم على أيديهم تم ذبح الشعب الليبى ، وتم احتلال دولتهم بالكامل وتم نهب بترولها وتقاسمه بين فرنسا (37%) وباقى شياطين حلف الناتو 57% وقطر (التى تسمى فى أدبيات الشارع العربى بـ إسرائيل العربية) 10%؛ الشعب السورى وقواه المعارضة لا يريد هذا الخيار الذى يحضر له الآن عملاء دول الخليج المسمون بوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجى . إن الشعب السورى يريد الإصلاح من الداخل ويريدوه عبر قواه الوطنية وليس عبر مجلس برهان غليون التابع – كما قال هيثم مناع فى حديثه لصحيفة الأخبار اللبنانية الأسبوع الماضى – لنادى واشنطن التابع بدوره للـ C.I.A .
ثانياً : هل يدرى قادة التحالف الديمقراطى وتحديداً الوفد والإخوان والحزب الناصرى (الذى نحيه على خروجه من هذا التحالف المشبوه !!) أن فى سوريا عدة هيئات معارضة داخلية (مثل الجبهة الشعبية للتغيير بقيادة قدرى سعيد) – (هيئة التنسيق الوطنية بقيادة حسن عبد العظيم وحسين عويدات) – (المبادرة الوطنية) قيادات العشائر (ومنها الشيخ نواف البشير الذى أعلن يوم الأربعاء الماضى 12/10/2011) من على الفضائيات رفضه لمجلس برهان غليون التابع للـ C.I.A ورفضه للاستقواء بالخارج) وغيرها من الأحزاب والقوى ، والتى اتفقت جميعاً على رفض التدخل الأجنبى الذى أعلن (برهان غليون) نصاً وفى حواره مع الإخوانى القطرى / أحمد منصور بقناة الجزيرة أنه يوافق عليه بهدف ما أسماه حماية المدنيين !! .
·         والسؤال : ألا يعنى اعتراف التحالف الديمقراطى المصرى بما يسمى بالمجلس الانتقالى المذكور ، يؤيد التدخل الأجنبى ؟ وإذا كان الأمر غير ذلك فلماذا لم يستمع إلى القوى المعارضة الأخرى ، بل وللشعب السورى فى مظاهراته المليونية والتى آخرها مظاهرة (السبع بحرات) يوم 12/10/2011 التى أذهلت المؤيد والمعارض معاً ، ولم يخترعها أحد كما يشيع عملاء الناتو ؟ وإذا كنتم يا قادة التحالف الديمقراطى المصرى لا تعرفون خريطة القوى السياسية المعارضة فى سوريا ، والتى يعد أضعفها ، وأكثرها مثاراً للشبهة هو (المجلس الانتقالى) والذى لم يعترف به إلا مجلس واحد عميل مثله لحلف الناتو هو المجلس الانتقالى الليبى (انظر تشابه المسميات وهل هو من قبيل المصادفة ؟!) لماذا لم يسألوا أهل الذكر عن حقيقة خريطة تلك القوى ؟ وإذا كان التحالف الديمقراطى المصرى يستقى معلوماته من قناة الجزيرة وقناة العربية المعاديتان بالنشأة والدور لوحدة البلاد العربية والتابعتان بالدور والوظيفة للمخابرات الغربية عبر مشيخيات الخليج المحتلة بالقواعد العسكرية الأمريكية كالعديد والظهران ؟! فتلك مصيبة على من يدعى قيادة الثورة المصرية أو تمثيلها وتتحول المصيبة إلى إهانة عندما يلصق بهذه الثورة اعترافاً مشيناً مثل هذا الاعتراف بمجلس قال عنه أحد أبرز المعارضين السوريين هيثم مناع - كما قلنا آنفاً - أنه يتبع نادى واشنطن التابع للمخابرات الأمريكية وأنه تلقى 200 مليون دولار لكى يسقط الحكم فى سوريا لصالح واشنطن وباريس بهدف طرد المقاومة الفلسطينية فى دمشق وحصار المقاومتين العراقية واللبنانية لصالح إسرائيل ؟! ثم سؤال أخير : رغم كل ملاحظاتنا على النظام السورى : هل نسى مرشد الإخوان أن ابنة الاخوان الجميلة (حماس) ومن قبلها حزب الله والجهاد لم تجد فى دول المنطقة من يحتضنها طيلة 25 عاماً ومدها بالسلاح والسياسية أو يحميها سوى هذا النظام الذى يطالب الآن باستبداله بعملاء للمخابرات الأمريكية؟ هل هذه هى الثورة وهل هذا هو (الإسلام) وهل هذه هى مروءة المقاومين ؟ أجيبونا يا من ارتكبتم هذا العار فى حقنا جميعاً ؟
 
 
 
 
 
 
altalt
الصغار لا يمنحون الشرعية أو يمنعوها
زياد ابوشاويش

بعد أن تأكد ما أوردته بعض وسائل الإعلام العربية والأجنبية عن محاولات قطر ومن لف لفها تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية وجدنا أنه من المناسب تسطير وجهة نظرنا في أمر كنا نحسبه غير وارد في قاموس ووسائل 

وتكتيكات هؤلاء الصغار تجاه تآمرهم على سورية وتحريض بعضها على قتال البعض الآخر واصطناع فتنة دنيئة بين أبنائها الشجعان والأوفياء لوطنهم، والحريصين على منع أي تدخل خارجي في شؤون بلدهم تحت أيشعار.
إن المرء ليعجب حقاً من هؤلاء القوم الذين لا يمثلون في الواقع أي نسبة تذكر من مجموع أمة تملك سورية فيها مكان القلب والعين، ولعبت في تكوين تاريخها وملاحمها دوراً رائداً ومركزياً سواء ما كان منه قبل الإسلام أو ما صنعه أبناؤها بعد الإسلام.
لاشك أن قطر وحكامها لم يقرأوا تاريخ سورية، أو أنهم أصيبوا بالعمى أو بفقد الذاكرة ليتجرأوا على طلب إلغاء عضوية سورية الدولة المؤسسة للجامعة حين لم تكن دولهم قد ولدت، وإذا كانت سورية اليوم تعيش أزمة نثق أنها ستخرج منها منتصرة وموحدة فإن ذلك لا يعني أن تتنطح دولة أو أكثر لضرب العمل العربي المشترك تحت ذريعة التضامن مع الشعب السوري في مواجهة دولته وقيادته، وأن تعمل وتضغط لتجميد عضوية دولة المواجهة والممانعة الوحيدة على حدود فلسطين المحتلة والتي لم ترفع علم العدو الصهيوني في عاصمتها، وساعدت لبنان على ذات الأمر قبل ثمان وعشرين عاماً.
إن التقرب من الشعب السوري لا يمكن أن يكون بهذه الطريقة التي تسيء لبلده ولمكانة دولته بين هؤلاء القوم، ولا أظن سورياً واحداً يقبل أن تهين دولة عميلة وبها قواعد أمريكية كقطر بلدهم تحت شعارات كاذبة وملتوية.
إن القطر العربي السوري يتعرض اليوم لمحنة كبيرة، وتتكالب عليه دول التحالف الصليبي الاستعماري، كما يواجه عملية تصعيد خطيرة في الداخل والخارج، وبغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع الحكومة السورية في طريقة وأسلوب معالجتها للمعضلة الراهنة ومواجهة التحركات الشعبية فإننا لا يمكن أن نقبل أو نسمح بتهميش الدور السوري القومي الذي تحتاجه الأمة العربية في كل المجالات وعلى الأخص دورها في قضية فلسطين وحقوق شعبها.
إن ما قامت به قطر بالإضافة لما تقوم به قناتها (الجزيرة) التي تحولت إلى بوق في خدمة الدعاية الأمريكية الصهيونية ولتسويق برنامجها الشرق أوسطي خطير ولا يمكن السكوت عليه، وأظنه من المناسب أن يقال لها ولكل من يفكر بتجميد عضوية سورية أو المس بمكانتها العربية أن هذا غير مقبول ولا يمكن إلا أن يكون في خدمة العدو الإسرائيلي والأمريكي.
ألا يكفي قطر ما فعلته بليبيا وفي غيرها من الدول العربية؟ وهل يظن حكامها أن المواطن العربي يجهل من أين يتلقون تعليماتهم وأوامرهم ؟ ألا يعي هؤلاء أن قوتهم النابعة من تبعيتهم للسيد الأمريكي لا يمكن أن تدوم وأنهم سيلفظون بمجرد انتهاء خدماتهم لسيدهم؟
لم لا تنشغل قطر بنفسها وبكأس العالم لكرة القدم وسباقات اليخوت، و"الفور ميلا ون" للسيارات ،بل ويمكنها دخول مسابقة ملكة جمال العالم إن رغبت وتترك الناس لتعالج قضاياها بنفسها؟
أليس من الأفضل لحكام دول الخليج أن يبتعدوا عن النفاق والتملق لشعوب بلدان عربية بعينها من أجل ما يعتقدون انه يحمي عروشهم وممالكهم؟ أعتقد أنهم يحسنون صنعاً لو فعلوا لأن هذا ما يساعدهم على تحقيق مبتغاهم، أما الاستمرار في التحريض على القتل والنفاق والجري وراء ظل الولايات المتحدة والغرب عموماً فسيجعلهم ودولهم عرضة لرياح التغيير العاتية التي تهب على المنطقة من جهاتها الأربعة، ولن تحميهم حينها كل أساطيل أمريكا أو حلف الناتو الاستعماري.
سورية ستبقى كبيرة سواء جمدت عضويتها أو لم تجمد في جامعة الدول العربية، هذه الجامعة التي كشفها الربيع العربي، هذا الربيع الذي سعت دول الخليج وقطر خاصة إلى تحويله إلى خريف عربي أو إلى ما أسماه الأستاذ محمد حسنين هيكل "سايكس- بيكو" جديد.
إن قبول سورية استقبال وفد الجامعة برئاسة قطر هو دلالة على أمرين الأول المرونة والعقلانية التي تظهرها القيادة السورية في سبيل الخروج من الأزمة الحالية بأقل الخسائر وعدم إعطاء الذرائع لبعضهم لتصعيد الأمر بغية استدراج تدخل خارجي، والأمر الثاني استمرار ثقة سورية في العمل العربي المشترك رغم كل مثالبه التي ظهرت خلال الفترة الماضية، وأنه من الأجدى أن تعالج قضايا العرب في بيتهم المفترض.
يتطلع المواطنون في كل أنحاء الوطن العربي إلى المستقبل بريبة شديدة (رغم التفاؤل الشكلي) بسبب وجود عقليات في سدة القيادة لا تجيد سوى التآمر أو العبث بمقدرات الأمة، ولهذا سيكون لزاماً على كل الناس وخاصة المثقفين وأصحاب الرأي الحر أن يقولوا في هذا المجال كلمة حق تساعد على وحدة الصف العربي في مواجهة الأخطار التي تحدثها أمثال هذه العقليات، ولكي يستعيد هذا المواطن ثقته بمستقبله كما بأمته العربية
 
 


  
 
 
  
عن أداء  "قناة الجزيرة" شاهد العيان والخبير.. وأشياء أخرى
نافذ أبو حسن 
في مقال شهير وصف الصحافي المبدع "جوزيف سماحة" "دولة قطر بأنها عاصمة الجزيرة". (القناة الإخبارية). وذلك في إشارة واضحة إلى طموح الإمارة الخليجية الصغيرة،  للعب دور سياسي إقليمي، يتجاوز حجمها الطبيعي، وقدرتها المفترضة، تبعا لذلك الحجم، على التأثير في المحيط.
من الناحية العملية نجحت "إستراتيجية الجزيرة" إذا جاز التعبير، في إكساب حكومة قطر جانباً كبيراً من المكانة التي تطلعت إليها. وبدا واضحاً على الرغم من شعار "الرأي والرأي الآخر" الذي فاخرت الجزيرة به، أن القناة الإخبارية تنفذ سياسات مرسومة بصرف النظر عن الشعار الشهير إياه.
والأمثلة على ذلك كثيرة جداً. فقناة الرأي والرأي الآخر كانت تشن حملات إعلامية تسير بالتوازي، مع أجندة وزير الخارجية، والأمير. وتغض الطرف عن أحداث جديرة بالانتباه من قبل قناة إخبارية متخصصة، إن لم تكن هناك مصلحة محددة، أو غاية مرسومة للإفادة من التغطية. وهكذا صارت "الجزيرة" الأداة الأساسية في يد الحكومة القطرية، إلى جانب موارد الغاز الضخمة، والتي جير جانب منها، لخدمة الوسيلة الإعلامية الهامة، وواسعة التأثير.
 
صناعة الأسطورة
 
من المتصور أن القناة التي ظهرت في ظروف "الجدب الإعلامي" العربي، استطاعت بسرعة، حيازة مكانة كبيرة لدى المشاهد. ونجح القائمون عليها، من خلال ملامسة نبض الشارع، في القضايا الأساسية (وخاصة القضية الفلسطينية، والصراع العربي – الصهيوني، والاحتلال الأمريكي للعراق) في كسب قطاعات واسعة من المشاهدين العرب، الذين باتوا يعتبرونها قناة تتحدث عن قضايا تهمهم، ويريدون متابعتها عبر الشاشة المميزة. وقد ظهر ذلك بوضوح أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية، و الحرب على العراق، وعدوان تموز على لبنان.
 
هذه المكتسبات لدى الجمهور المتلقي، معطوفة على مواقف الحكومة القطرية (مع وجود الحيرة في تفسيرها وفهمها) جعلت من القناة مصدراً أول للأخبار، بالنسبة للمشاهد العربي. وبدا أن الغالبية قد دربوا أنفسهم، على شيء من "التواطىء"، "والغفران" للجزيرة وتالياً لقطر، ويبدو أن هذا هو ما كان مطلوباً بالضبط، أي: قناة مميزة، وذنبها وذنب أصحابها مغفور.
 
لم يعد المشاهد كما النخب يتوقفون عند الدور التطبيعي الخطر للجزيرة، والتي كان مذيعوها ومقدمو برامجها (وما زالوا) يستضيفون الصحافيين الصهاينة بوصفهم "زملاء". كما أن استضافة المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني، بوصفه: "الناطق الرسمي باسم جيش الدفاع الإسرائيلي"، كي يقوم بالتعليق، من زاوية الرأي الآخر، على عمليات المقاومة الفلسطينية، أو ليشرح مواقف جيشه، أصبحت أمراً معتاداً، ودخلت منطقة "الغفران" وغض الطرف، طالما أن الجزيرة تغطي الأخبار الفلسطينية بتوسع محسوب.
 
ونسي المشاهدون أن القناة التي تبدو في موقف الرافض لاحتلال العراق، تقع على مقربة من "القاعدة" التي تنطلق منها الطائرات لدك المدن العراقية. وبلغ الأمر حدود تجاهل كثير من الأسئلة، فالجزيرة تبدو ضد التسوية الاستسلامية، وقطر عضو نشط في محور الاعتدال وتشارك في الاجتماعات الأمنية مع الصهاينة... والقائمة تطول. على أن ما يهمنا هنا هو النجاح في تسويق الالتباس الذي حقق قبول الجزيرة وأصحابها بوصفهم في موقع الدفاع عن قضايا الأمة.
 
بيد أن النجاح في المخادعة والوقوف في منطقة الالتباس، لا يمكن أن يستمر بلا نهاية. وعندما حان وقت الوضوح انكشف الغطاء بشكل كامل.
 
بداية فإن مقولات من مثل "الإعلام المحايد، والباحث عن الحقيقة"، هي أكاذيب صرفة. ولا يمكن تخيل إنفاق مبالغ طائلة لمجرد تقديم الحقائق، وهي نسبية على كل حال، فأي إعلام له هدف ورسالة محددة. ويعرف كل من عمل في الإعلام هذه الحقائق، كما يعرف أن المقولات المشار إليها، نظرية تماماً، ويتداولها الإعلاميون وأساتذة الإعلام، بوصفها ذاك.
 
لكن من يعمل في الإعلام، يعرف أيضا أن هناك قواعد مهنية تتوجب مراعاتها، عند صوغ وتقديم الرسالة الإعلامية، كي تكون مقنعة وتحقق الهدف منها. ودون ذلك تصبح الرسالة على درجة عالية من الفجاجة، وتتعجل الوصول إلى الهدف بأية طريقة. وإذا كانت الوسيلة الإعلامية التي تقدم الرسالة على هذا النحو، قد بنت حضوراً لدى المتلقي فإنها تصبح أداة خطرة، بقدرتها على تمرير الأكاذيب بكونها حقائق منتهية، وهذا هو حال الجزيرة اليوم.
 
صناعة الأكاذيب: مأساة ليبيا
 
أضافت الجزيرة إلى رصيدها في تغطية أحداث الثورة المصرية، رغم ما شاب التغطية من أخطاء مهنية جسيمة، فقد كان الشارع العربي وليس المصري فقط، متطلعاً إلى التغيير في مصر، نتيجة غضب متراكم منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وإخراج مصر من دائرة الصراع العربي – الصهيوني، وصولاً إلى حصار غزة، وبناء الجدران الفولاذية، وبيع الغاز الرخيص لدولة الاحتلال.. وعشرات الأسباب الداخلية. وهو لذلك كان يريد استقبال كل إشارة إلى نجاح الثورة.
 
مع نجاح التغيير الكبير في مصر، خيل للجزيرة (وخبرائها ومفكريها) أنها صانعة ثورات، وليس مجرد وسيلة إعلامية تتعاطى مع الأحداث، وفي الوقت نفسه بدأ توضع "أصحاب الجزيرة" في معسكر "الثورة المضادة" التي تريد استيعاب تفاعلات الحدث المصري الكبير، وتأثيراته على منظومة الصراع العربي- الصهيوني. والعلاقات في الإقليم.
 
انفجرت الأحداث في ليبيا، وبدا واضحاً من اللحظة الأولى أن أطرافا كثيرة عربية وغير عربية، قد انخرطت في فعل نشط، من أجل إعاقة مفاعيل الثورة المصرية، وعرف هؤلاء بأطراف "الثورة المضادة" والتي لا تستهدف ثورة مصر وحسب، بل وثورة تونس أيضا، بل وإلى كل ما تقدم، عملية التغيير السلمي الديمقراطي والإصلاح السياسي في الوطن العربي. 
 
كانت بداية التحرك الشعبي في ليبيا، البداية فقط، شبيهة بما حدث في تونس ومصر. ولكن"الثوار" (الذين يسمون أنفسهم: شباب السابع عشر من فبراير، برغم وجود مصطفى عبد الجليل، وخليفة حفتر، وعبد الفتاح يونس، ومحمود شمام في قيادتهم) سرعان ما امتشقوا السلاح، وشرعوا في مهاجمة المواقع العسكرية. وسوف تكون هناك حاجة لوقت طويل، ولبحث دقيق كي نعرف ما الذي حدث بالضبط، وأخذ الشباب الليبيين في الاتجاه الذي ساروا فيه.
 
ولكن ما نعرفه الآن أن "الجزيرة" باشرت ومنذ اللحظة الأولى عملية تحريض هائلة، وبدأنا التعرف إلى نوع جديد من المصادر الإخبارية: "شاهد عيان". تميز شاهد العيان هنا بامتلاك وسيلة اتصال فاعلة، خارج الشبكة الليبية المتخلفة، وبقدرة على فبركة الأخبار، وصياغة "ما سمعه" على أنه حدث أمام عينيه. وكان أفظع ما قام به شهود العيان، اتهام النظام الليبي بقصف المتظاهرين بالطائرات.
نجحت الجزيرة في فبركة خطرة، ولكنها كانت لوهلة أولى قابلة للتصديق، فقد استندت إلى هيمنة شاشتها على المشاهد، و كذلك إلى صورة نمطية معممة عن سلوك القذافي لدى المتلقي نفسه. وهكذا صدق الجميع ما قاله شهود العيان على الجزيرة. وتتابعت الأحداث بسرعة، تحت وطأة غضب عارم من "السلوك الوحشي": قرار من الجامعة العربية بتعليق عضوية ليبيا، قرار من محكمة الجنايات الدولية (قال البعض إن غايته الحقيقية دفع القذافي إلى القتال حتى النهاية) ثم طلب التدخل الدولي لحماية المدنيين. فصدور قرار بفرض حظر جوي فوق ليبيا، ودوما لحماية المدنيين.
 
هللت الجزيرة للقرار، وشارك "أصحابها" في صوغه، وبعثوا بطائرات لتشارك في فرض الحظر، وأخذت عملية خلط الأوراق طابعا خطيرا، فالمدنيون هم أنفسهم "الثوار" الذين " يكزدرون" ما بين إجدابيا والبريقة، بالسيارات المحملة بالرشاشات الثقيلة.ولم تعد القدرة على التمييز ممكنة، حتى مع استقدام الجزيرة الخبير(المتقاعد) الذي يحمل رتبة "مخبر" للناتو.
 
يجلس الخبير كل ليلة أمام "لعبة" تحمل خارطة ليبيا، ويشرح طبيعة المعارك، طالبا من الناتو، أن يكثف الضربات هنا، وأن يستعمل السلاح الفلاني هناك. ومع أن الخبير نفسه أصبح مثيرا للشفقة، بسبب من بؤس قدراته ، وضعف قاموسه اللغوي، من ناحية، وطبيعة المعارك المفتقرة للإثارة من ناحية أخرى، (ما خلا أن كتائب القذافي تستخدم صواريخ غراد) فإنه ظل من ضمن أدوات الجزيرة المعتمدة في تغطية الحدث الليبي. يعاونه خبراء عبر الأقمار الصناعية بين الحين والآخر، وشهود العيان إياهم ، وقد صاروا يحملون لقب المسؤول الإعلامي لثورة شباب فبراير، ويخاطبون مذيعي الجزيرة بوصفهم زملاء. فهل يدل هذا على شيء ما؟ عندما تحدث شهود العيان أول مرة، ابتسم أحد الأصدقاء وهو يشيد بقدرة الجزيرة على تحصيل رقم هاتف مواطن ليبي من "الزنتان" مثلا. بعد وقت قصير كان من السذاجة أن يبتسم المرء، فثمة أشياء كثيرة، كان قد جرى تحضيرها مسبقا،بما في ذلك شهود العيان/الزملاء.
 
لم تعتذر الجزيرة ومن جاراها، عن كذبة قصف المتظاهرين بالطائرات بعد افتضاح الأمر، والأصل أنها لن تفعل، لأن الأكاذيب كانت جزءا مما أعد لليبيا (وللعرب) وتتكشف فصوله تباعا. بالمناسبة: ماذا يحدث على محور إجدابيا- البريقة؟ لم تعد الجزيرة تتحدث عما يجري. لماذا؟ لنفكر قليلا في الجغرافية والثروات.
  
تغطية خاصة: لا يحق للبحرينيين
 
على  مدى سنوات نشاطها سارت الجزيرة على خيط دقيق في تغطية الأحداث في دول الخليج العربي، فدولة قطر عضو في مجلس التعاون، لكن ذلك لم يمنع ، ولمرات من تركيز حملات إعلامية، متصلة ب": النكايات" بين الدول الخليجية. وهذه قصة طويلة، ليس مجال الخوض فيها الآن.
 
عند بدء التحركات الشعبية في البحرين، تعاملت الجزيرة مع الحدث. ولكن مع القرار الخليجي، بإرسال قوات عسكرية إلى مملكة البحرين، عمدت الجزيرة إلى نوع خاص من التغطية: التجاهل الكلي لما يحدث داخل المدن والقرى البحرينية، وتناول الوقائع من خلال الموقف الرسمي لدول مجلس التعاون، والذي سلك مسلكا تصعيديا ضد طهران، واعتبر التحرك الشعبي في البحرين، نوعا من "الفتنة المذهبية".
 
"لا يحق للبحرينيين" هي العبارة التي تختصر تعامل الجزيرة مع الحدث الذي يدور على مقربة جغرافية منها. فلا ثورة هنا، ولا تنظير لكيفية إدارتها، ولا توضيح لطبيعة التدخل العسكري الخليجي في البلد الصغير، كما أن تشويها كبيرا قد لحق بمطالب من تحركوا مطالبين بالإصلاح، وبدور سياسي في بلادهم. إنه"الرأي والرأي الآخر" في أحد تجلياته القصوى، وفق "إستراتيجية الجزيرة" القطرية.
 
الكذب مستأنفا: الانكشاف الكلي
 
بينما كانت الجزيرة تقوم ب"التغطية الخاصة" للبحرين، شرعت في شن حملة أكاذيب ضخمة حول ما تشهده سوريا، استحضرت "شهود العيان" و حتى "شهود السماع". وحطمت دفعة واحدة كل مقاييس المهنية الإعلامية.
 
لقد استضافت الجزيرة في واحدة من نشراتها، متحدثا غير سوري، عبر الهاتف لأكثر من خمس وثلاثين دقيقة، وطرحت عليه "المذيعة المجتهدة" كل ما خطر في بالها من أسئلة، وما وضع في أذنيها من غرفة التحكم، حتى ملت وهي تعيد كرة الأسئلة مرة وراء أخرى، نافخة في كل تفصيل، وساعية لكل ما يمكن أن يوتر ويحرض. والويل لمن تستضيفه "الجزيرة"، ويقول:"لا أرى شيئا حولي" فهو معرض (وقد حدث هذا وشاهده من كان يتابع الجزيرة) للتأنيب واللوم. ولدرجة أن إحدى "المذيعات" التي لبست لبوس الثائرة في الآونة الأخيرة، قالت لأحدهم:"على أساس أتينا بك شاهد عيان" وكل ذنبه أنه قال لها: "كل شيء من حولي هادىء".
 
ولم تر "الجزيرة" ولا شهودها، ولا "أصحابها" كذلك جثامين الشهداء من ضباط و جنود الجيش العربي السوري، وقد جرى التمثيل بها، كما أنها لم تستطع ملاحظة تخريب المنشآت والممتلكات العامة والخاصة في سوريا.
 
تعتمد الجزيرة في تغطياتها، أسلوبا يعرف ب"الإشباع". وهو يعني من الناحية النظرية، الإحاطة بالخبر من كافة جوانبه، والذهاب نحو مناقشة كافة التفاصيل المتعلقة به. وقد حافظت على ذات الأسلوب في تعاملها مع تغطية الأحداث في سوريا، وحيث لم يكن هناك "حدث" يمكن تمطيطه والنفخ به، أحلت الجزيرة مكان "الإشباع الخبري"، إشباعا من اللغة التحريضية والأكاذيب، وإن لم يكن هناك حدث بالمرة، جرى اختراعه، ومن ثم إشباعه بذات الأسلوب، فالمئات آلاف، والآلاف عشرات الآلاف ،ومن ثم الصراخ والصراخ، عل أحدا يصدق.
 
ويمكن الافتراض استنادا إلى ما قدمته وتقدمه الجزيرة، أن المطلوب كان الوصول بالأكاذيب إلى استدعاء التدخل الغربي البشع الذي استدعته أكاذيب الجزيرة في ليبيا  وهللت له القناة على نحو ما تقدم.
 
بات من المعروف (ولعله كان مدركا ومعروفا منذ زمن) أن استهداف سوريا، هو استهداف لمواقفها الوطنية والقومية، وهو استهداف لخط المقاومة والممانعة، وفيه الكثير الكثير من محاولات الثأر للهزائم التي ألحقتها قوى المقاومة والممانعة بالمشروع الصهيوني، والمخططات الأمريكية.
 
يعرف كل هذا من يعمل في الإعلام، ومن لا يعمل أيضا. وحتى من لا يعلم فقد آن له ذلك، وهو يرى عبر الجزيرة وغيرها، مساعدة وزير الحرب الأمريكي للشؤون السياسية، وهي تتحدث عما تعتبره مطلوبا من سوريا.
 
على كل لا يتصل الأمر عند الجزيرة بالجهل أو سوء التقدير، بل بمخطط مسبق، دلت عليه هذه المرة أيضا سرعة استدعاء "شهود العيان" واللغة التحريضية الفجة، كما دلت عليه محاولات التضخيم والتهويل، وتجاهل مواقف قطاعات عريضة جدا من الشعب العربي السوري. ترى أن سوريا مستهدفة بسبب مواقفها الوطنية والقومية.
 
انكشفت الجزيرة، وانتهت مرحلة طويلة من التواطىء، في التعامل مع هذه الوسيلة الإعلامية. ومع الانكشاف صار بالإمكان الإجابة عن كثير من الأسئلة التي كانت لغزا محيرا، وأنتجت لمرحلة طويلة التواطىء الذي أشرنا إليه.
كنعان النشرة الألكترونية
Kana'an – The e-Bulletin
السنة الحادية عشر ـ  العدد 2704
18 تشرين الأول (اكتوبر) 2011
 
 
  
 
Arabian Sights
gzahran@wanadoo.fr  
To subscribe/unsubscribe send     
a blank message with the appropriate
request in the subject window. Feel free to
forward for information and educational 
purposes with Signature intact, please!
 

No comments:

मैं नास्तिक क्यों हूं# Necessity of Atheism#!Genetics Bharat Teertha

হে মোর চিত্ত, Prey for Humanity!

मनुस्मृति नस्ली राजकाज राजनीति में OBC Trump Card और जयभीम कामरेड

Gorkhaland again?আত্মঘাতী বাঙালি আবার বিভাজন বিপর্যয়ের মুখোমুখি!

हिंदुत्व की राजनीति का मुकाबला हिंदुत्व की राजनीति से नहीं किया जा सकता।

In conversation with Palash Biswas

Palash Biswas On Unique Identity No1.mpg

Save the Universities!

RSS might replace Gandhi with Ambedkar on currency notes!

जैसे जर्मनी में सिर्फ हिटलर को बोलने की आजादी थी,आज सिर्फ मंकी बातों की आजादी है।

#BEEFGATEঅন্ধকার বৃত্তান্তঃ হত্যার রাজনীতি

अलविदा पत्रकारिता,अब कोई प्रतिक्रिया नहीं! पलाश विश्वास

ভালোবাসার মুখ,প্রতিবাদের মুখ মন্দাক্রান্তার পাশে আছি,যে মেয়েটি আজও লিখতে পারছেঃ আমাক ধর্ষণ করবে?

Palash Biswas on BAMCEF UNIFICATION!

THE HIMALAYAN TALK: PALASH BISWAS ON NEPALI SENTIMENT, GORKHALAND, KUMAON AND GARHWAL ETC.and BAMCEF UNIFICATION! Published on Mar 19, 2013 The Himalayan Voice Cambridge, Massachusetts United States of America

BAMCEF UNIFICATION CONFERENCE 7

Published on 10 Mar 2013 ALL INDIA BAMCEF UNIFICATION CONFERENCE HELD AT Dr.B. R. AMBEDKAR BHAVAN,DADAR,MUMBAI ON 2ND AND 3RD MARCH 2013. Mr.PALASH BISWAS (JOURNALIST -KOLKATA) DELIVERING HER SPEECH. http://www.youtube.com/watch?v=oLL-n6MrcoM http://youtu.be/oLL-n6MrcoM

Imminent Massive earthquake in the Himalayas

Palash Biswas on Citizenship Amendment Act

Mr. PALASH BISWAS DELIVERING SPEECH AT BAMCEF PROGRAM AT NAGPUR ON 17 & 18 SEPTEMBER 2003 Sub:- CITIZENSHIP AMENDMENT ACT 2003 http://youtu.be/zGDfsLzxTXo

Tweet Please

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

THE HIMALAYAN TALK: PALASH BISWAS BLASTS INDIANS THAT CLAIM BUDDHA WAS BORN IN INDIA

THE HIMALAYAN TALK: INDIAN GOVERNMENT FOOD SECURITY PROGRAM RISKIER

http://youtu.be/NrcmNEjaN8c The government of India has announced food security program ahead of elections in 2014. We discussed the issue with Palash Biswas in Kolkata today. http://youtu.be/NrcmNEjaN8c Ahead of Elections, India's Cabinet Approves Food Security Program ______________________________________________________ By JIM YARDLEY http://india.blogs.nytimes.com/2013/07/04/indias-cabinet-passes-food-security-law/

THE HIMALAYAN TALK: PALASH BISWAS TALKS AGAINST CASTEIST HEGEMONY IN SOUTH ASIA

THE HIMALAYAN VOICE: PALASH BISWAS DISCUSSES RAM MANDIR

Published on 10 Apr 2013 Palash Biswas spoke to us from Kolkota and shared his views on Visho Hindu Parashid's programme from tomorrow ( April 11, 2013) to build Ram Mandir in disputed Ayodhya. http://www.youtube.com/watch?v=77cZuBunAGk

THE HIMALAYAN TALK: PALASH BISWAS LASHES OUT KATHMANDU INT'L 'MULVASI' CONFERENCE

अहिले भर्खर कोलकता भारतमा हामीले पलाश विश्वाससंग काठमाडौँमा आज भै रहेको अन्तर्राष्ट्रिय मूलवासी सम्मेलनको बारेमा कुराकानी गर्यौ । उहाले भन्नु भयो सो सम्मेलन 'नेपालको आदिवासी जनजातिहरुको आन्दोलनलाई कम्जोर बनाउने षडयन्त्र हो।' http://youtu.be/j8GXlmSBbbk

THE HIMALAYAN DISASTER: TRANSNATIONAL DISASTER MANAGEMENT MECHANISM A MUST

We talked with Palash Biswas, an editor for Indian Express in Kolkata today also. He urged that there must a transnational disaster management mechanism to avert such scale disaster in the Himalayas. http://youtu.be/7IzWUpRECJM

THE HIMALAYAN TALK: PALASH BISWAS CRITICAL OF BAMCEF LEADERSHIP

[Palash Biswas, one of the BAMCEF leaders and editors for Indian Express spoke to us from Kolkata today and criticized BAMCEF leadership in New Delhi, which according to him, is messing up with Nepalese indigenous peoples also. He also flayed MP Jay Narayan Prasad Nishad, who recently offered a Puja in his New Delhi home for Narendra Modi's victory in 2014.]

THE HIMALAYAN TALK: PALASH BISWAS CRITICIZES GOVT FOR WORLD`S BIGGEST BLACK OUT

THE HIMALAYAN TALK: PALASH BISWAS CRITICIZES GOVT FOR WORLD`S BIGGEST BLACK OUT

THE HIMALAYAN TALK: PALSH BISWAS FLAYS SOUTH ASIAN GOVERNM

Palash Biswas, lashed out those 1% people in the government in New Delhi for failure of delivery and creating hosts of problems everywhere in South Asia. http://youtu.be/lD2_V7CB2Is

THE HIMALAYAN TALK: PALASH BISWAS LASHES OUT KATHMANDU INT'L 'MULVASI' CONFERENCE

अहिले भर्खर कोलकता भारतमा हामीले पलाश विश्वाससंग काठमाडौँमा आज भै रहेको अन्तर्राष्ट्रिय मूलवासी सम्मेलनको बारेमा कुराकानी गर्यौ । उहाले भन्नु भयो सो सम्मेलन 'नेपालको आदिवासी जनजातिहरुको आन्दोलनलाई कम्जोर बनाउने षडयन्त्र हो।' http://youtu.be/j8GXlmSBbbk